التهاب الكبد الفيروسي
Hepatitis
أنت تحتاج لكبد صحيح لأنه يقوم بالمحافظة على بقائك حياً، إنه يقاتل الانتانات ويوقف النزف ويلغي السموم والأدوية الضارة من الدم، والكبد مخزن للطاقة يطلقها عندما تحتاجها، ويكفي أن نقول إن الكبد يقوم بإنجاز كم هائل من الوظائف، بحيث إننا نحتاج إلى بناء مصانع تغطي مساحة الكرة الأرضية، وتعمل لمدة 10 سنوات حتى تستطيع إنجاز الوظائف التي ينجزها كبد إنسان واحد طوال حياته.. فماذا لو تعرض هذا الكبد لمرض أو خلل؟!..
التهاب الكبد الفيروسي
هو احد أنواع الالتهابات التي قد تصيب الكبد حيث يسبب هذا النوع من الالتهاب فيروس معين يرمز له بأحد الأحرف (E – D – C – B – A) حسب نوع الفيروس المسبب للمرض، إلا أن التهاب الكبد الوبائي المتسبب من فيروس (B) هو أكثر هذه الأنواع التي تنتشر بين الناس حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس مالا يقل عن (300) مليون مصاب حول العالم، وهناك أنواع أخرى من الالتهابات التي قد تصيب الكبد ويكون سببها مناعي فيسمى التهاب الكبد المناعي أو ناتج عن وجود الاميبيا فيسمى التهاب الكبد الاميبي أو ناتج عن تناول بعض أنواع الأدوية، ونحن هنا بصدد الحديث عن التهاب الكبد الوبائي الفيروسي تحديدا ولا شك أن أعراض التهاب الكبد الفيروسي متشابهه في اغلب هذه الفيروسات حيث يعاني الشخص المصاب من أعراض اقرب ما تكون إلى أعراض الزكام من ارتفاع في درجة الحرارة وآلم عام في الجسم وضعف عام وقد يصاب المريض بحالة غثيان وفقدان الشهية وآلم في الجانب العلوي من البطن ويصبح لون البراز أكثر شحوبا والعنصر الأهم والأكثر إشارة إلى المرض هو ظهور (اليرقان) أي الاصفرار في الجلد والعينين مما يعطي مؤشر قوي على وجود المرض ولكن أحياناً لا تظهر هذه العلامة مما قد يسبب تشويش بالتشخيص عند الأطباء وكذلك المريض خاصة وانه كما ذكرنا أن أعراض المرض أي الالتهاب الحاد اقرب إلى أعراض الأنفلونزا ولذا فان العنصر الأهم في الموضوع هو اختبارات المختبر والذي يبين وجود المرض، وفي حالة عدم اكتشاف الإصابة بالفيروس فان الخطورة تكمن في أن يتحول المرض إلى حالة مزمنة ينشط فيه الفيروس بمهاجمة خلايا الكبد مما قد يؤدي إلى تليف الكبد ومن ثم إلى عملية تشمع الكبد أو إمكانية إصابة المريض بأورام الكبد وخاصة سرطان الكبد حيث إن التهاب الكبد يعتبر احد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الكبد ويعتبر السبب الرئيسي الثاني بعد التدخين ويعتبر أكثر عدوى من الايدز.
التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه أصبح مشكلة صحية عالمية كبيرة في الآونة الأخيرة، وأظهرت بعض الدراسات أن هناك نسبة تقدر بـ (5 – 10%) من المصابين بفيروس الكبد (B) الذي لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصابون بالمرض الذي يتطور عنه نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، ثم إلى سرطان ما يؤدي إلى فشله في أداء وظائفه حتى الموت، وهذه النسبة قدرت بـ (20 إلى 30%) من المصابين بفيروس الكبد (B).
من جهة أخرى يصبح (10%) منهم تقريباً حاملين لهذا الفيروس بشكل مزمن والذي تكمن خطورته في إمكانية نقل عدوى الفيروس للآخرين، فهو يتواجد في الدم وسوائل الجسم الأخرى (لعاب – حليب الأم – مني ومفرزات مهبلية)، ويمكن انتقال العدوى عن طريق التعرض المباشر لتلك السوائل واستخدام ابر ملوثة والمشاركة بأدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان, حيث بمقدور فيروس التهاب الكبد (B) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر وهو بذلك أقوى بخمسمائة ضعف من الفيروس المسبب للايدز، وحسب مجموعة عمل خاصة مهتمة بدراسة التهابات الكبد الفيروسية فإن فيروس التهاب الكبد (B) من أكثر الفيروسات مقاومة للعوامل الخارجية ويتحمل حرارة (60) درجة مئوية لمدة ستين دقيقة، ويبقى في الوسط الخارجي مدة 7 أيام، بينما يبقى في البلازما المخزنة مدة ستة أشهر، لذلك اعتبرت قدرة المطهرات القاتلة للفيروسات الكبدية معياراً لقدرتها القاتلة للجراثيم بشكل عام، والطريقة الوحيدة التي يمكن فيها تحديد المرض والسيطرة عليه هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس ومن الممكن منع الإصابة به بأخذ التطعيم الواقي على ثلاث جرعات وإتباع طرق الوقاية.
والتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه منتشر في المنطقة العربية بصورة غير اعتيادية وبنسب كبيرة تتجاوز كل الأرقام العالمية، وبالتأكيد فأن هناك الكثير من الأسباب التي تخلق مثل هذا الانتشار الواسع للفيروس في أوطاننا العربية لعل أهمها الجهل الشديد بهذا الوباء رغم كل التحذيرات التي تطلق، فهناك الكثير من العادات والسلوكيات الخاطئة التي تتغلغل في المجتمعات العربية والتي تؤدي للإصابة بهذا المرض الفتاك،
في الأخير يجب أن تتضافر الجهود الحكومية ممثلة بوزارات الصحة في الدول العربية والجهات ذات الاختصاص بالإضافة إلى الجهود الشعبية، عن طريق تفعيل حملات التوعية الوطنية وقبلها على الجهات المسئولة أن تقوم بوضع خطة وطنية للكشف عن الأرقام الحقيقية لهذا الفيروس الوباء.
العلاج الطبيعي لالتهاب الكبد الفيروسي:
هناك الكثير من الوسائل والطرق العلاجية الطبيعية التي تعمل على موائمة ورفع كفاءة جهاز المناعة وبالتالي زيادة قدرة الجسم على مقاومة مختلف أنواع الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد، هذه الوسائل العلاجية تشمل الحجامة الحديثة في مواضعها الدقيقة واستخدام المنتجات الطبيعية كالعسل الأصلي المناسب والأعشاب والنباتات الطبية وأيضاً استخدام ألبان الإبل مع أبوالها أتباعاً لسنه رسولنا الحبيب، فيما يلي من صفحات على موقع بيت الفوائد نقدم طريقة طبيعية فعّالة ومُجربة في القضاء على فيروس الكبد بإذن الله الشافي، تتألف من منتجات طبيعية هي العسل الطبيعي ومنتجات النحل الأخرى والأعشاب والنباتات الطبية، يمكن للزوار الكرام الإطلاع على تفاصيل هذه الطريقة العلاجية الطبيعية ومقادير مكوناتها وطريقة الاستخدام من خلال زيارة الرابط في أسفل الصفحة.
إرسال وتوصيل العلاج :
في حال الرغبة بتوفيــر و إرسال وتوصيل العلاج الطبيعي الفعال والمجرب من المغرب , يمكن التــواصل معنا للتعرف على آلية إرسال العلاج وما يتعلق به من معلومات سعر العلاج و تكاليف شحنه وتوصيله وطريقة البدء بإجراءات الطلب والشحن وكيفية الدفع، وسنقوم بإرساله إلى أي دولة عن طريق شركات الشحن.. مع ضمان توفير نوعيات عالية القيمة من كامل مكونات العلاج الطبيعي..
إقرأ ايضا :

العلاج الطبيعي لالتهاب الكبد الفيروسي
نقدم طريقة طبيعية فعّالة ومُجربة في القضاء على فيروس الكبد بإذن الله الشافي